٢٨.٩.٠٧

لو ضحكتك إنسان

لو ضحكتك إنسان
كنت آخده بالأحضان
وأعاتبه وأسأله
فينك من زمان؟
دَنا ياما سنين ف عمري عدّت
لا فرحه عدّت... ولا إيد اتمّدت
وفضلت أحلم واستنّى
ضحكه تاخدني للجنه
ترسيني على روحي
تنسيني كل اللي كان
فينك من زمان؟
. . . . . . .
أنا ياما سهّرتني دموع... ف لياليا
وياما بكيت.. من قلبي... قبل عنيا
ولما روحي قابلتك
خدتني عينيك وضحكتك
في أحضانها
بألوانها... بألحانها
وخلاص أنا دبت ف حنانها
وصالحت الزمان
فيك من زمان؟