٩.٧.١٠

كنقطةِ عتمةٍ في الضوء

الغريق

داخل فقاعة... هي كوكبي والكون

داخل مرآتي

قمر بقرب قُبلة

نور نائم

٧.٧.١٠

زعل 1

زعل 2

عالم من قش

فزّاعة الطيور... هي أيضًا عصفور

يشعل... نجمة

١٤.٦.١٠

أكثر من طريق

الشجرةُ شجرةٌ

والعصافيرُ عصافيرُ،

وهذا الذي أغلقَ الكتابَ

وعينيْهِ

عاشقٌ

مُنْهَك.

ألم يكن كافياً

أن أكشفَ كُلَّ أوراقي؟

أن أُسْقِطَ الأقنعةَ

أعداءً

أمامَك؟

كوحشٍ

اغتربتُ في جلدي.

جرحتُ يدي

وجهي

وجودي

حتَّى المصباحَ في روحي،

وكانَ عليَّ

فقط أن أصدِّقَ قلبي

وأتَّسِعَ

لأكثرَ من طريق.

الرهان

هذه عزلتي

وهذه مرآتي

وهذا المختبئُ مثلَ ملاكٍ خلفَ المدى

ما كادَ أن يكونَ

يومَ أحببتُكَ

جناحَنا.

هؤلاءِ أطفالي

الذينَ

أُخْطِئُ أحياناً

وأناديهم

بغيرِ أسمائهم.

ضَعفي

غُروري

عِنادي.

ما ينقصُني

لأصبحَ نهراً،

ما يفيضُ بدمعٍ

عن ضفافي.

تعرفُني كنفسي،

إلاَّ أنَّني عنِ الحبِّ

لا أعرفُ إلاَّ ضحكتَك.

واحد من صغارك

كالعشيقِ من النافذة

إلى غرفتِكِ

يتسلَّلُ القمرُ،

نصفَ غافٍ

خائفاً من الظلامِ ووحيداً

بأمسِّ الحاجةِ إلى لمسةٍ

كواحدٍ من صغارِك.

يعلِّقُ الليلَ

معطفاً على الكرسي،

عن وجههِ يمسحُ

مطرَ الطريق،

يخلعُ ساعتَهُ وظلَّهُ

لعلَّهُ في سريرِكِ

ينسى.

مثلُ زوجٍ

إلى جوارِكِ،

حطَّابٌ مُنْهَكٌ

نادم.

مثلُ أُمٍّ أيَّـتُها الشجرةُ الطيِّبة

برموشِكِ السمراء الساهرة.

عاشقٌ

يفضحُهُ الرماد.

من السماءِ إلى الأرض

من أجلِ هذه اللحظة

في حِضنِك.