
١٩.٤.١١
١٧.٤.١١
١٦.٤.١١
١١.٤.١١
٦.٤.١١
٢٤.٣.١١
٢٢.٣.١١
١٨.٣.١١
خيوط
مطر على أسطح وشوارع
على بحر قريب
وأشباح أشجار.
.
خلف النوافذ العالية بابتسامات معلّقة
بلا عيون
أقنعة.
.
ظلال في مسيرات طويلة
تماثيل تبتسم
أنهار نحو شمعة عائمة
تقلّ.
.
ضفائر وجنازير
طائرات ورقية أيضًا.
.
قمصان مثقوبة على حبل غسيل
كفتيل مشتعل من طرفيْه.
.
أوطاننا
أوطاننا الورقية أيضًا.
.
خرائط تتطاير،
طغاة وأعلام،
مشانق مُدلّاة
تؤرجح الدموع
لعلها تجفّ.
.
في الزحام الحزين، وحدي.
.
في يدي مسبحتك العاجية
بخيطها الذي
بلون التراب
بأقمار كقصائد حب
صغيرة بين الأصابع.
.
عبرَها ألمس اليد البعيدة
أثر العطر
الفضاء واسعًا
وجه الأرض
المضيء.
١٥.٣.١١
١٤.٣.١١
كوكب أحمر
ما عادَتْ لي رغبةٌ في أرض.
.
بلادُ اللهِ ما عادَتْ واسعة،
الأرواحُ أيضًا ضاقَتْ
كأحذيةٍ قديمة.
.
.
القارَّاتُ
القُرى
القلوبُ
قبائلُ من القتلةِ والقتلى.
.
الشمسُ جارحةٌ
والليلُ، خُفَّاشًا، ينهشُ لحمَ النجومِ.
.
.
الجثثُ هنا
أكثرَ من الزهورِ
وساقيةُ الدم
لا تكُفُّ عن الدوران.
.
.
من "مصباح كفيف"، 2002
٢٦.٢.١١
٢٤.٢.١١
...
مبتسمونَ لملائكةٍ
وسماء
...
مطرٌ لغسلِ الموتى
خافتٌ
لئلاَّ يوقظَهُمْ
بحنانِ نسيمٍ
على تراب
...
وجوهٌ وجوه
ومظلَّةٌ وحيدةٌ لمهرِّجٍ بائس
ما من نرجسةٍ في النهر
ظلٌّ يطيعُهُ
أو مرآة.