ما الذي بوِسْعِ ملاكٍ
أن يفعلَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
كهذه؟
...
بإمكانِهِ
استخدامَ هالتِهِ
مدفأةً
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ
إلاَّ القليل
...
عيناهُ الصغيرتانِ
حبَّتا كستناء
(لكَ الأحلى، لي الدمعة)
...
جراحُهُ
سُكَّرٌ محروقٌ
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ
يلتحفونَ السماء
...
تحتَ المطرِ
ترتعشُ أحلامُهُمْ والعظام
...
يستطيعُ أيضًا
أن يخبطَ جناحيهِ
نورًا ونارًا
وكأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ
بعيدًا عن هذا الجحيمِ
أن يفعلَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
كهذه؟
...
بإمكانِهِ
استخدامَ هالتِهِ
مدفأةً
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ
إلاَّ القليل
...
عيناهُ الصغيرتانِ
حبَّتا كستناء
(لكَ الأحلى، لي الدمعة)
...
جراحُهُ
سُكَّرٌ محروقٌ
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ
يلتحفونَ السماء
...
تحتَ المطرِ
ترتعشُ أحلامُهُمْ والعظام
...
يستطيعُ أيضًا
أن يخبطَ جناحيهِ
نورًا ونارًا
وكأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ
بعيدًا عن هذا الجحيمِ
...
كلُّ جناحٍ عاشقٌ
كلُّ خبطةٍ قُبلةٌ
توحِّدُ وحدتينا
ناثرةً نجومها
ضحكات و حبَّات كستناء
لأصابعٍ تمتدُّ صوبَ عناقِنا
شموعًا
كلُّ جناحٍ عاشقٌ
كلُّ خبطةٍ قُبلةٌ
توحِّدُ وحدتينا
ناثرةً نجومها
ضحكات و حبَّات كستناء
لأصابعٍ تمتدُّ صوبَ عناقِنا
شموعًا
...
من مصباح كفيف
2002
هناك ٩ تعليقات:
أه يا سوزان
من هذا الملأك المسكين????!!!!
يحترق ليضيء للأخرين
وياليتهم يروا احترقة
ولكنهم لأيرون الضوء المتوهج من احتراقة بسبب عيونهم الضيقة
لانهم في الاخر بني أدميين وليسو ملأئكة مثله
مهما إشتدت برودة الشتاء فوق رؤوسنا
فبداخلنا صيف لا يقهر !
------------------------
ملاك من القدرات اللانهائية .. ألا تكفي أعماله ؟.. يستحق فعلاً بأن يسمى ملاكاً فهو كذلك !
دمتِ لنا بود =)
مش عارف أيهما أحلى الرسم بـ"الألوان" أو "الرسم" بالكلمات، أنا لا أمتدح المهارة والإحكام الذي قد يستطيعه كثيرون، لكنني مفتون بمثل "روحك" التي تبدع هذا وتخط ذاك لتجعل العالم مختلفا - إلى الأجمل. :)))
بوسع هذا الملاك ...لون....وبلونه ستعشب الارض الرمادية
يحترق ليضيء للآخرين"
"ويا ليتهم يرون احتراقه
sabrina بل ليتهم يا
على الأقلّ
لا يتلذّذون بناره
..ويهزؤون بنوره
دامت روحك شمعة
* * *
"من أجل هذا "الصيف الذي لا يقهر بداخلنا
يحلم الملاك
kechie-chan يا
..ونحيا
دمتِ بود.. ودامت روحك وردة
* * *
تحيّة روح لـ"روحك" يا علاء الدين
روحك البيضاء كقصيدة
روحك التي بألوان قوس قزح
* * *
يا لروحك ورؤيتك الواسعتين يا كريم
ويا لإيمانك العميق بالملاك في الإنسان
فينا
سوزان
اه لو تعرفين يا سوزان كم مسّني
" مصباح كفيف " منذ قرأته في شتاء سخي كروحك .
أعتذر عن غيابي ...... دمت بود
الذين يغيبون، هنا، لا يغيب نورهم
وأنت.. سيّد العارفين
مصباح روحي أضاء
بمجرّد أن ذكرته روحك
وها هي الفراشات تتطاير حوله
وفيّ
سوزان
Premiere visite a ce blog...
belle découverte, j'avoue ...
Merci Kattoussa
وأهلاً بك
إرسال تعليق