ما عادَتْ لي رغبةٌ في أرض.
.
بلادُ اللهِ ما عادَتْ واسعة،
الأرواحُ أيضًا ضاقَتْ
كأحذيةٍ قديمة.
.
.
القارَّاتُ
القُرى
القلوبُ
قبائلُ من القتلةِ والقتلى.
.
الشمسُ جارحةٌ
والليلُ، خُفَّاشًا، ينهشُ لحمَ النجومِ.
.
.
الجثثُ هنا
أكثرَ من الزهورِ
وساقيةُ الدم
لا تكُفُّ عن الدوران.
.
.
من "مصباح كفيف"، 2002
هناك تعليقان (٢):
وساقية الألم
ايضا لا تكف عن الدوران
عجبني البوست بما ينبض من وجع
شكرًا عزيزتي
وإن كانت الكلمات كالألوان
عاجزة عن وصف
عمق الألم
والأمل
إرسال تعليق