ثم همس الرب في قلوبنا... الكلمات تصل حيث لا يقدر السلاح
سألنا حكيم قريتنا، كيف ينزل الدفء على النفوس والشيطان قد ألقى بسمومه المفضلة خوفاً ويأساً وكراهية على القلوب البريئة كما الرماد من محرقة السعادة
كيف تنام عيون الايمان وسرير الأمل تفترشه ملاءة القنوط الشاحب وعيون الحنث الفاسدة تنتهك حرمة الكلمات المقدسة وتسعد باغتيال هدايا السماء
وسألنا :كيف يبتسم الخير ويصفع الكره الفضيلة من وجه الخجل و أتباعه يشوهون ويحرفون فى نفوس ضحاياهم حتى يصل الاعتقاد بأن الإثم فضيلة والقتل عدالة والكره هو الحب
تحدث الحكيم بصوته الخفيض وقال أن للشيطان أتباع يغتسلون في أنهار النبيذ في حادي* وبعشق السخرية الفارغ يحصدون نفوساً مغشوشة جنيت بمنجل الانتحار
مستحيل أن يكون الطريق إلى الفردوس مرصوفاً بجثث الأبرياء - عبر نهرٍ من الدم اعتنقوا مد الحق وجزره الرائع في قلوبكم تقبّلوا الشك والعار أينما كانوا لكي تدركوا أن النفس تسعد بالعطف وليس بالانتقام
سطع صوته كالضوء وقال: ابحثوا بشجاعة في أعماق قلوبكم بلا نفاق ولا خداع ولا إجحاف وحين تلمسوا الايمان هناك ستنزل الكلمات الالهيه دواءً للقلوب مثل مطر أبدي يجذبه البحر دائماً حتى يرتفع ليملأ حرم النفوس بودٍ عميق هادىء ويغدو سلاماً على شواطىء العزم الالهي.
أعود ـ بعد أن كان غيابي طال لحد النسيان. لتوي ألج على الشبكة وأقول "ترى كيف فرشاة سوزان ؟" على قدر سعادتي باتساع جمهور لوحاتك ـ تظل هذه اللوحة تراقبني... وتطاردني إهتزازات ألوانها. سلِمت دموعك التي شاركت فرشاتك اللوحة يا سوزان. وسلمتِ أنتِ دائماً. لا أجد إلا كـ Phoenix أرجوكِ... كوني بخير ـ =-= باسمـ
هناك ٩ تعليقات:
تبرىء الكلمات في القلوب
ثم همس الرب في قلوبنا...
الكلمات تصل حيث لا يقدر السلاح
سألنا حكيم قريتنا، كيف ينزل الدفء
على النفوس والشيطان
قد ألقى بسمومه المفضلة
خوفاً ويأساً وكراهية
على القلوب البريئة
كما الرماد من محرقة السعادة
كيف تنام عيون الايمان
وسرير الأمل
تفترشه ملاءة القنوط الشاحب
وعيون الحنث الفاسدة
تنتهك حرمة الكلمات المقدسة
وتسعد باغتيال هدايا السماء
وسألنا :كيف يبتسم الخير
ويصفع الكره الفضيلة من وجه الخجل
و أتباعه يشوهون ويحرفون فى نفوس ضحاياهم
حتى يصل الاعتقاد
بأن الإثم فضيلة والقتل عدالة والكره هو الحب
تحدث الحكيم
بصوته الخفيض وقال
أن للشيطان أتباع
يغتسلون في أنهار النبيذ في حادي*
وبعشق السخرية الفارغ
يحصدون نفوساً مغشوشة جنيت بمنجل الانتحار
مستحيل أن يكون الطريق إلى الفردوس مرصوفاً
بجثث الأبرياء - عبر نهرٍ من الدم
اعتنقوا مد الحق وجزره الرائع في قلوبكم
تقبّلوا الشك والعار أينما كانوا
لكي تدركوا أن النفس تسعد بالعطف وليس بالانتقام
سطع صوته كالضوء وقال:
ابحثوا بشجاعة في أعماق قلوبكم
بلا نفاق ولا خداع ولا إجحاف
وحين تلمسوا الايمان هناك
ستنزل الكلمات الالهيه دواءً للقلوب
مثل مطر أبدي يجذبه البحر دائماً
حتى يرتفع ليملأ حرم النفوس
بودٍ عميق هادىء ويغدو سلاماً
على شواطىء العزم الالهي.
[أرض الموتى في الأساطير الاغريقية*
أبريل 2006
مؤلمة جدا سوزان
الخلفية تعطى إيحاءا مقبضا إلى حد ما .. والدموع التى شاركتنا الرسمة لا ترضى بأقل من الألم
رجاءا .. كونى بخير
حسيتها حزينه اوى
اوى
أؤمن بأن الملائكة لا تسقط , و إن سقطت فللأعلى ..
من يعطي مظلة لهذا الملاك ...اعطيه وردة
الملاك الذي
كاد
أن
يـ سـ قـ ط
:تلقفته ملاءات بيضاء ومناديل وأجنحة
أ ر و ا حـ كـ م
محبة بلا حد
سوزان
أعود ـ
بعد أن كان غيابي طال لحد النسيان.
لتوي ألج على الشبكة وأقول "ترى كيف فرشاة سوزان ؟"
على قدر سعادتي باتساع جمهور لوحاتك ـ
تظل هذه اللوحة تراقبني... وتطاردني إهتزازات ألوانها.
سلِمت دموعك التي شاركت فرشاتك اللوحة يا سوزان.
وسلمتِ أنتِ دائماً.
لا أجد إلا كـ Phoenix
أرجوكِ... كوني بخير ـ
=-=
باسمـ
*
فتنة..
*
الدمعُ يرسم
أفقاً بعيداً
*
يسقطُ قناعه
ويرتجُّ المدى
*
الموسيقى
همسُ الله
الحزنُ جلاله
*
تقتربُ صخرةٌ من البحر
تتوحّدُ مع ملحه راقصةً
*
فمه
عينٌ ثالثة
*
قلبه بعيد
فيما الحوريّات يلاطفنَ حبيبته
القريبة
*
تبكي وحيدةً
شجرةً الميلاد
*
فتنة..
محمود
أورايون على جناح
..ومحمود على الأخر
( : شكرًا يا ملاكي
أورايون: سلمت وسلمت روحك القريبة
"محمود: قصيدتك "فتنة
أيّها الصديقان العزيزان
!لم تغيبا، لأرّحب بعودتكما
بياض.. بياض
سوزان
إرسال تعليق