بقدر مهارتك في رسم الجانب "الجميل" و"البرئ" من العالم، لا تقل براعتك في رسم الوجه "القبيح" من نفس العالم! ذكرتني هذه اللوحة بقصيدة قرأتها بعنوان "حادثة" للشاعر الأمريكي الأسود كاونتي كَلنْ (1903-1946) حيث يستحيل العالم أكثر قساوة وقبحاً حينما تصيب أمراض الكبار الصغارَ بعدواها! كم هو قبيح ذلك العالم الذي صوره كَلنْ حينما يصبح "الأطفال" عنصريين!! وكم هو "قبيح" و"قاس" هذا العالم الذي صورته يا سوزان حينما يمسك "الطفل" بالسوط في يده!!!!
هامش: سأورد هنا قصيدة "حادثة" لكَلنْ حتى لا تحرمي متعة قراءة شاعر "جميل" مثله! (من أكثر منك يقدر قيمة الشعر وجماله)
عزيزي علاء بقدر ما آلمتني هذه القصيدة البديعة، سعدت بها يا صديقي، وباختيارك النبيل لها.. فالحادثة، رغم قسوتها وبشاعتها، لم تمر كرصاصة صامتة.. قصيدة التقطت اللحظة وأدانت القبح وأطلقت الصرخة الصرخة التي تدوي الآن في روحي، كما لو أنّ سوطًا انهال عليها للتو شكرًا لروحك الإنسانة سوزان
هناك ٣ تعليقات:
بقدر مهارتك في رسم الجانب "الجميل" و"البرئ" من العالم، لا تقل براعتك في رسم الوجه "القبيح" من نفس العالم! ذكرتني هذه اللوحة بقصيدة قرأتها بعنوان "حادثة" للشاعر الأمريكي الأسود كاونتي كَلنْ (1903-1946) حيث يستحيل العالم أكثر قساوة وقبحاً حينما تصيب أمراض الكبار الصغارَ بعدواها! كم هو قبيح ذلك العالم الذي صوره كَلنْ حينما يصبح "الأطفال" عنصريين!! وكم هو "قبيح" و"قاس" هذا العالم الذي صورته يا سوزان حينما يمسك "الطفل" بالسوط في يده!!!!
هامش: سأورد هنا قصيدة "حادثة" لكَلنْ حتى لا تحرمي متعة قراءة شاعر "جميل" مثله! (من أكثر منك يقدر قيمة الشعر وجماله)
"Incident" by Countee Cullen
Once riding in old Baltimore,
Heart-filled, head-filled with glee,
I saw a Baltimorean
Keep looking straight at me.
Now I was eight and very small,
And he was no whit bigger,
And so I smiled, but he poked out
His tongue, and called me, "Nigger."
I saw the whole of Baltimore
From May until December;
Of all the things that happened there
That's all that I remember.
عزيزي علاء
بقدر ما آلمتني هذه القصيدة البديعة، سعدت بها يا صديقي، وباختيارك النبيل لها.. فالحادثة، رغم قسوتها وبشاعتها، لم تمر كرصاصة صامتة.. قصيدة التقطت اللحظة وأدانت القبح وأطلقت الصرخة
الصرخة التي تدوي الآن في روحي، كما لو أنّ سوطًا انهال عليها للتو
شكرًا لروحك الإنسانة
سوزان
إرسال تعليق