١٤.٦.١٠

الرهان

هذه عزلتي

وهذه مرآتي

وهذا المختبئُ مثلَ ملاكٍ خلفَ المدى

ما كادَ أن يكونَ

يومَ أحببتُكَ

جناحَنا.

هؤلاءِ أطفالي

الذينَ

أُخْطِئُ أحياناً

وأناديهم

بغيرِ أسمائهم.

ضَعفي

غُروري

عِنادي.

ما ينقصُني

لأصبحَ نهراً،

ما يفيضُ بدمعٍ

عن ضفافي.

تعرفُني كنفسي،

إلاَّ أنَّني عنِ الحبِّ

لا أعرفُ إلاَّ ضحكتَك.

ليست هناك تعليقات: