ذهبٌ بألوانه الثلاث، مطر بغزارة هدايا
شذرات على كتفيّ، على شَعرك وشالك
على حافّة مفتوحة على ساحة نحبّها
على نصف كرسيّ منسيّ، ونافذة مأخوذة بالرذاذ
*
أحجار وأشجار، والشارع نزهة نفسه
مارّة بلا مظلاّت، بلا ظلال حتّى
أطياف سيّارات، نادل بمريول ناصع
سحابة في المطعم، نهر مع تنهيدتك
بيننا شمعة كالشروق لا تحصى
توأما كأس وكلام أكثر من العمر
شرشف طاولتنا دون سواه أزهر
ربيع بين ركبتينا، خشب أخضر وعاشق
منذ البذرة حتّى غصن على طوفان
هذا وجه من أُحبُّ، وهذه مدينتي
من قطرة على زهرة مطرّزة على قميصي
إلى دمعة كزهرة، عزيزة على هُدبك
ليس القدَر، بقدْر ما هي خطوط رسمناها
لتتقاطع الطُّرق ونلتقي، غريبين في أغنية
العالم خيط أفلتَ، قُبلة مع الريح منطادنا
عيناك غيمتي ووطني، ووحده الحبّ بيدنا
هناك تعليقان (٢):
على نصف كرسيّ منسيّ، ونافذة مأخوذة بالرذاذ
*
أحجار وأشجار، والشارع نزهة نفسه
مارّة بلا مظلاّت، بلا ظلال حتّى
أطياف سيّارات، نادل بمريول ناصع
سحابة في المطعم، نهر مع تنهيدتك
*
بيننا شمعة كالشروق لا تحصى
توأما كأس وكلام أكثر من العمر
شرشف طاولتنا دون سواه أزهر
ربيع بين ركبتينا، خشب أخضر وعاشق
يا الله
لم أستطع منع تنهيدتي بعدما قرأت هذا النص
كالعادة شعرك يدل عليك وتفاصيل تخلق عالما آخر لن يكون سوى لكِ
تحياتي أيتها الرائعة دوما
أتمناه لنا
هذا العالم
(الذي في القصيدة
وليس الذي جعل الكوكب مقبرة جماعية).
إرسال تعليق