رغم المحبه الكبيره والعميقة الا ان الحزن مازال موجود حتى لو كان في شجره لكن اكيد في يوم الشجره تلاقي جنايني ولا حطاب يقدر يقرب لكن لو الياس سيبناه جوانا اكيد ولا الحطاب هيبص مش عارف لكن المرة دي حاسيت بياس اكتر منه حزن اتمني انه يكون ظرف عارض ولا يطول رغم الاحزان اللي جوانا لازم نتمسك بالنور وانت النور اللي ممكن ينورلنا طريقنا حتي لو كان شمعه اكيد هيكون فيه نور
و كم من مرة .. في في قمة يأسنا .. تمنينا لو يحن علينا حطابا بفأس نراه أرحم بنا .. من داخلنا المجوف ..
و لكن الحطاب لن يأتي في غير موعده ..
و تجري تحت الأرض حيث لا تمتد اعيننا .. و تخاف جذورنا ان تحاول الوصول اليها .. انهار تجري من الحياة ..
فلنحاول اقناع جذورنا بلملمة ما تبقى فيها من رغبة و شوق .. لنلامس هذا النهر .. لتدب الحياة في جذورنا من جديد .. و تملأ الاوراق الخضراء اغصاننا مكان تلك التي سقطت .. فنغري العصافير .. الفراشات .. و يتوارى في ظلنا المحبين .. فيملؤنا حياة و رغبة و شوقا .. و شجاعة لنمد جذورنا أكثر .. و نحيا أكثر .. و نحب أكثر .. و عندما يحين وقت مجيء الحطاب .. سنفتح له ذراعينا .. مبتسمين .. و نخبره عن الصفور و الفراشات و اولائك المحبين ..
نبتسم له مرة اخرى .. و نطلب منه طلب أخير .. ان يأخذنا حطبا يدفئ ملائكة صغار بحب .. ليملؤا حياة شجيراتنا غدا بالشجاعة و الحب و الحياة و الرغبة و الشوق.
عذرا على الاطالة .. و لكنك سوزان .. تلامسي جذوعنا في كل مرة .. فتخضر اوراقنا ..
هناك ٦ تعليقات:
رغم المحبه الكبيره والعميقة الا ان الحزن مازال موجود
حتى لو كان في شجره
لكن اكيد في يوم الشجره تلاقي جنايني ولا حطاب يقدر يقرب
لكن لو الياس سيبناه جوانا اكيد ولا الحطاب هيبص
مش عارف لكن المرة دي حاسيت بياس اكتر منه حزن اتمني انه يكون ظرف عارض ولا يطول رغم الاحزان اللي جوانا لازم نتمسك بالنور
وانت النور اللي ممكن ينورلنا طريقنا حتي لو كان شمعه اكيد هيكون فيه نور
حقيقي قلقت لما حسيت بالياس مش بس الالم
وليسَ في عظامي المنخورةِ بالخوف ما يُغري عصفورًا أو حطَّابًا
موجعة جدا
ويأس حاد
شعور يجبرنا نشق الطريق إلينا ثانيةً
ولو لم نلقانا يكفينا المحاولة
أشعرها الصورة بصدق
لمواكبتها للحالة معي
لكن بالرغم أريدني شجرة تُثمِر لا تُهمل
فأرجوا لكِ المثل
تحياتي لكِ بصدق
ودمتِ رائعة
عصفورا .. او حطابا ؟!!
كم هي مؤلمة تلك العبارة !
و كم من مرة .. في في قمة يأسنا .. تمنينا لو يحن علينا حطابا بفأس نراه أرحم بنا .. من داخلنا المجوف ..
و لكن الحطاب لن يأتي في غير موعده ..
و تجري تحت الأرض حيث لا تمتد اعيننا .. و تخاف جذورنا ان تحاول الوصول اليها .. انهار تجري من الحياة ..
فلنحاول اقناع جذورنا بلملمة ما تبقى فيها من رغبة و شوق .. لنلامس هذا النهر .. لتدب الحياة في جذورنا من جديد .. و تملأ الاوراق الخضراء اغصاننا مكان تلك التي سقطت ..
فنغري العصافير .. الفراشات .. و يتوارى في ظلنا المحبين .. فيملؤنا حياة و رغبة و شوقا .. و شجاعة لنمد جذورنا أكثر .. و نحيا أكثر .. و نحب أكثر ..
و عندما يحين وقت مجيء الحطاب .. سنفتح له ذراعينا .. مبتسمين .. و نخبره عن الصفور و الفراشات و اولائك المحبين ..
نبتسم له مرة اخرى .. و نطلب منه طلب أخير .. ان يأخذنا حطبا يدفئ ملائكة صغار بحب .. ليملؤا حياة شجيراتنا غدا بالشجاعة و الحب و الحياة و الرغبة و الشوق.
عذرا على الاطالة .. و لكنك سوزان .. تلامسي جذوعنا في كل مرة .. فتخضر اوراقنا ..
دمتي عصفورا .. و فراشة .. و محبة
sokomonoce صديقي
في كلماتك صدق هزّني
وفي قلقك حنان أشعرني بأوراق الشجر تحت جلدي
وفي قلب الخشب
سأرسم لك شجرة خضراء
!وبعصافيرها
ربيع روحك يستحق الأمل
* * *
عزيزتي نهى
يؤلمني أن توجعك كلماتي وألواني
ما رأيك لو نحاول الخروج من "الحالة" يدًا بيدٍ
وبين يدينا زهرة بيضاء؟
كوني بخير أيتها الشفيفة
* * *
w o r d s يا
كلماتك حُفرت على جذع شجرتي وأغصانها
حين تنبتُ الأوراق، سيكون الفضل في ربيعها لروحك وكلماتك
دام قلبك بوسع سرب ودفء غابة
* * *
:شجرة تسأل
أيهما أقسى
فأس حطّاب
أم ظلّ جناح عابر؟
سوزان
عصفوراً
أو حطاباً
كيف اجتمعت في ثنايا روحكِ صورتان تتنافسان على الوجع والضعف!
اللوحة جِد رائعة
والكلمة بأسفلها نقرت رأسي بقوة!
مودتي لهائلة الحِس..
بين ظلّ جناح
ولمعان فأس
شجرة
تذرف
ورقين
يا رانيا
أمتن لحسك الشفيف
كدموع الأشجار
محبتي
سوزان
إرسال تعليق