١٠.٨.٠٦

ليست أمطارَ صيف.. أو طيورًا بيضاء

منشورات إسرائيلية على مدينتي بيروت

هناك ٤ تعليقات:

Orion يقول...

سلمت بيروتك، بغدادنا وحمى الله الباقيات.
-طالما أنـَّا نكتفي بالدعاء-
ربما لملمت ملائكته هذي الثقوب البيضاء،
طالما أن التحرك لدى العرب... مات.
=-=
بين عينيَّ دائماً، سوزان.
ما شاء الله.

سوزان عليوان يقول...

..آمين
سلمت بلادنا الغالية
وسلم الناس

وهل نملك غير الدعاء؟..

الثقوب البيضاء تطارد ظل عيني
لكنّ الملائكة تأتي في كل مرة
تخبط بأجنحتها الطاهرة
تفرّق الأشباح
وبحنانها الأزرق تحيك السماء ثانيةً
سماء الله.. سماءنا

رغم انكساري العميق
إيماني أعمق من يأسي

سلمت عينيك يا صديقي

سوزان

Orion يقول...

نملك غير الدعاء...
الحلم.
نملك غير الدعاء...
السعي.
نملك غير الدعاء...
أن نكون "نحن"...
لا أنا وأنتِ، وهو، وهي...
سوزان...
من مثلنا...
أيملك حقاً حق الدعاء ؟
=--=
سلمت عينيك وظل الكحل حولها،
من الثقوب البيضاء الجشعة،
لا يملأ خواءها إلا بالعدم.

سماءنا التي أصبحت مرتقة،
وعينيك الكسيرتين،
سنحكي أن لمستمهم يوماً الملائكة.
=--=
في انتظار فراشاتك من جديد.
أورايون.

سوزان عليوان يقول...

السماء المرتقة
ستلتئم
إن شاء الله
وتعود.. كما لو جديدة
ما دام الجرح يحلم بأن يصبح، ذاتَ يومٍ، وردة
والعيون المنكسرة
ليست من زجاج
لنخاف من بكائنا الطويل

رغم كل ما حدث
ويحدث
..وقد يحدث
محبتي ناصعة
كزهرة ياسمين تتفتح للتو

تقبّلها يا صديقي

سوزان