تَصالـُح ؟... هذا ما خطر لي اليوم... بعد أن هتكوا عرض السماء... واستباحوا زرقتها وعذرية السحابات... وأسقطوا منها بدل المطر... وأوراق أشجار الخريف... دمارهم المدخن بالأسود... هذا الفتى، ببالونته، وزهرته الحمراء. أيستطيع أن يخرج من الشرق شمساً من جديد؟ لله أراه نبي... بين يديه معجزة. ... أسننظر للسماء غداً... ونبتسم ؟
هناك تعليقان (٢):
تَصالـُح ؟...
هذا ما خطر لي اليوم...
بعد أن هتكوا عرض السماء...
واستباحوا زرقتها
وعذرية السحابات...
وأسقطوا منها بدل المطر...
وأوراق أشجار الخريف...
دمارهم المدخن بالأسود...
هذا الفتى، ببالونته، وزهرته الحمراء.
أيستطيع أن يخرج من الشرق شمساً من جديد؟
لله أراه نبي... بين يديه معجزة.
...
أسننظر للسماء غداً... ونبتسم ؟
كيف نمد أيدينا
بالأزهار البيضاء
لأيدٍ سوداء
لا تحمل
سوى الأسلحة
والخراب
والموت؟
(.."أسأل "كيف" وليس "هل" أو "لماذا)
ما خطر لك يا صديقي
خطر لي
لكنني بقدر ما أحلم بالسلام
..أراه مستحيلاً
وفي الوقت ذاته..
:أصرخ من جديد
!لا للحرب
صرختي
هي هذا البالون الأحمر
..هذه القبلة الدافئة على خد السماء
موقفي متناقض، أعلم
..ولكن
هل من خيار حقيقيّ
لعشاق الحياة
في عالمٍ كهذا؟
يرعبني ما ينتظر الشرق
..كما لو أنّه طفلي
أورايون
الولد الجميل
الخائف
مثلنا
ومعنا
على بلادنا
يهديك زهرته.. ومحبته
سوزان
إرسال تعليق