٢٢.٨.٠٦

تلك الدهشة

هناك ٣ تعليقات:

Orion يقول...

"تلك الدهشة".
عنوان اللوحة يقول كل شئ...
تلك العينان.
ذلك الجمود.
ذلك السكون يحلق من حول الرأس...
تلك الدهشة !!
ما السبب ورائها سوزان؟
ما يحدث؟
=-=-=
قديماً... كان أطفالنا يشدهون من حكايا الغيلان والأمير وفتاته...
ومن أقاصيص السندباد الذي تنتهي رحلاته بأميرته بين يديه.
كانت أعينهم تحدق فينا بهذي الدهشة.

أطفالنا تغيروا...
أطفالنا يشاهدون الأخبار المغيمة بدخان الحروب هذي الأيام.
=-=-=
قولي لي أن هذي الخلفية الصفراء وراء الصغير ليست لما أظنه.
أين خيال الصغير... الملئ بالأخضر والأزرق؟
=-=-=
لازلت في مكاني.
أورايون.

Mirage يقول...

وهل صغير اليوم مثل صغير الامس اورايون؟

صغير اليوم صار مكانه اسوأ وخياله ارحب
على الاقل لازالت مفردات التعبير عن الدهشة واحدة .. ولا سبيل لمناقشة اسبابها

فـ"تلك الدهشة" المتمثلة بعينيه اطلقت سهم براءته الى اجوائى


دمت رقيقة كما انت

سوزان عليوان يقول...

رغم الخلفيّة الشاحبة الغائمة
رغم ما حدث للعالم
وما يحدث، كل لحظة، فيه
رغم مفردات ومعاني "الدم" و"الدمار" و"الخوف" و"اليأس" و"الأسى" في أرواحنا وفي أصواتنا وبين أصابعنا
"ما زالت كلمة "حب
قادرة
على صنع المعجزات الصغيرة
..كدهشة هذا الولد

هل مرّت من أمامه، فجأةً، فراشة بلون الفرح؟
وردة طائرة.. كما لو مظلّة حمراء في يومٍ عاصف؟
بنت؟ أغنية؟ حكاية؟

ولماذا ننشغل بمصدر الدهشة..
ما دامت عيناه العاشقتان
الواسعتان مثل نافذتيْ أزل وأبد
في تلك اللحظة.. في الحياة
في هذه اللحظة وفي كل لحظة.. في الرسمة
..أكبر من أيّة دمعة

شكرًا أورايون ورحيل
أرى الآن نجمتين تسطعان مكان عينيه.. وفي عينيّ

سوزان