عذراً... لماذا -أصلاً- يبكي الصغير ؟ في يده اليسرى.. أيسمع خبر حزين؟ أم ذكرى لموسيقى يوماً كان يسمعها... قبل أن تمر الطائرات فوق أذنيه، وفوق الموسيقى. أيبكي كيف كان قبل أن تموت طفولته. أم يبكي كيف سيصبح بعد ان قتلوا الحلم داخله ؟ أرى بعيني ألف سبب.. ولكني أريد أن أسمع منكِ سوزان... لماذا -أصلاً- يبكي الصغير ؟ =-=-= أورايون.
لو مددنا يدنا.. منديلاً وحاولنا أن نمسح، عبر زجاج الشاشة.. عبر الألوان، بعض هذا الحزن.. وهذه الحسرة لربّما فاجأنا الولد من بين دموعه الحارقة بابتسامة.. ولو صغيرة
لربّما ابتسمت مرايانا أيضًا
* * *
"لماذا -أصلاً- يبكي الصغير؟"
سؤالك أربكني يا أورايون كدموعه الصامتة، الصادقة، الحارقة
تصوّر أنني لم أستعن بالماء (لإذابة الألوان) حين رسمته الألوان المائية هنا.. بعض بكائه
هناك ٤ تعليقات:
تقتلنى الدموع فى عيون طفل
اعين الاطفال لم تخلق لقطرات المياه المالحة .. بل خلقت للدهشة والابتسام والامل
خلقت لنشعر نحن بالحب وجمال الحياة
هذا الوجه زرع فى اعماقى حزنا لن ينمحى بسهولة
عذراً...
لماذا -أصلاً- يبكي الصغير ؟
في يده اليسرى.. أيسمع خبر حزين؟
أم ذكرى لموسيقى يوماً كان يسمعها...
قبل أن تمر الطائرات فوق أذنيه، وفوق الموسيقى.
أيبكي كيف كان قبل أن تموت طفولته.
أم يبكي كيف سيصبح بعد ان قتلوا الحلم داخله ؟
أرى بعيني ألف سبب.. ولكني أريد أن أسمع منكِ سوزان...
لماذا -أصلاً- يبكي الصغير ؟
=-=-=
أورايون.
I like you childish way of drawing, it's nice
لو مددنا يدنا.. منديلاً
وحاولنا أن نمسح، عبر زجاج الشاشة.. عبر الألوان، بعض هذا الحزن.. وهذه الحسرة
لربّما فاجأنا الولد
من بين دموعه الحارقة
بابتسامة.. ولو صغيرة
لربّما ابتسمت مرايانا أيضًا
* * *
"لماذا -أصلاً- يبكي الصغير؟"
سؤالك أربكني يا أورايون
كدموعه الصامتة، الصادقة، الحارقة
تصوّر أنني لم أستعن بالماء (لإذابة الألوان) حين رسمته
الألوان المائية هنا.. بعض بكائه
لماذا يبكي الصغير.. فعلاً؟
* * *
Thank you Tarek..
سوزان
إرسال تعليق