محاولة ............ يجلسُ طفلٌ على مقعدٍ خشبيٍّ، ويغني أحلامَه بصوتٍ بهيٍّ.. تخرجُ فراشةٌ من غابة عينيه، تحيطه بلونِها الفضيّ، وتردِّدُ مقطوعته الغائرة في الذاكرة.. بعدَ أعوامٍ تبقى الفراشة تحلِّقُ وحيدةً.. فيما الطفلُ يكبر ويكبر ويتركُ قهوةَ الساخنة على طرف المقعد ليغادرَ حلمه الطفوليّ إلى حلمٍ آخر .
ملاحظة: ربما أطلبُ منك بعد لوحةً كغلافٍ لمجموعتي الشعريّة..
الألوان اكتر من رائعة .. اللون اللأزرق هو المفضل الي .. الفكرة .. احيانا اتعجب من اين تأتي افكار رسوماتك .. التفسير الوحيد "المنطقي" بالنسبة لي اللي وصلتله .. انك لسة عاندك الراديو اللي بيستقبل "اذاعة افكار الأطفال" اللي كان بيبعتلنا افكارنا و احلامنا زمااان .. بس باين انك كنتي مخبياه عندك و مفيش حد خده منك ..
* العصفور بيشرب قهوة ليه ؟؟ هو كان سهران امبارح بيفكر في حاجة ؟؟
تؤ تؤ ... العصفور الذي حط أمامها على المقعد المقابل في المقهى الذي كانت تجلس فيه، على ضفة البحيرة... -أم أنها نهر؟- .. في المدينة الضبابية ذات الضوضاء... -والألوان- من حول سوزان هذه الأيام.
هكذا أراها تصور المشهد، يعبر الفلتر الخاص بها ليخرج لنا بين أزرق السماء، أخضر الأشجار في الخلفية، وفنجان الشاي -أهو الإيرل جراي الإنجليزي العتيد ؟- ... والعصفور العابر الذي أتى ليلقي عليها روح الصورة، ومضى. =-= جئت لأقول الألوان هو أجمل ما في هذي اللوحة، هي روح اللوحة... سبقني إلى قولي... W O R D S تحية له، ولكِ -أكيد كما تعرفين- :) =-= تظلين أثيرة سوزان. Orion
هناك ٧ تعليقات:
سوزان الرقيقة
هل ترسمين بأقلام شمعية ، أم أقلام مغناطيسية ؟؟؟
جذابة جداًّ ألوانك و ساحرة ، و جديرة بالوقوف و التأمل .
مع محبتي
إيمان
محاولة
............
يجلسُ طفلٌ على مقعدٍ خشبيٍّ، ويغني أحلامَه بصوتٍ بهيٍّ..
تخرجُ فراشةٌ من غابة عينيه، تحيطه بلونِها الفضيّ، وتردِّدُ مقطوعته الغائرة في الذاكرة..
بعدَ أعوامٍ
تبقى الفراشة تحلِّقُ وحيدةً..
فيما الطفلُ يكبر
ويكبر
ويتركُ قهوةَ الساخنة على طرف المقعد
ليغادرَ حلمه الطفوليّ
إلى حلمٍ
آخر
.
ملاحظة: ربما أطلبُ منك بعد لوحةً كغلافٍ لمجموعتي الشعريّة..
خالص الودّ
محمود
الألوان اكتر من رائعة ..
اللون اللأزرق هو المفضل الي ..
الفكرة .. احيانا اتعجب من اين تأتي افكار رسوماتك ..
التفسير الوحيد "المنطقي" بالنسبة لي اللي وصلتله ..
انك لسة عاندك الراديو اللي بيستقبل "اذاعة افكار الأطفال"
اللي كان بيبعتلنا افكارنا و احلامنا زمااان ..
بس باين انك كنتي مخبياه عندك و مفيش حد خده منك ..
* العصفور بيشرب قهوة ليه ؟؟
هو كان سهران امبارح بيفكر في حاجة ؟؟
شكرا على الاحساس الجميل اللي بنستمتع بيه :)
تؤ تؤ ...
العصفور الذي حط أمامها على المقعد المقابل في المقهى الذي كانت تجلس فيه، على ضفة البحيرة... -أم أنها نهر؟- .. في المدينة الضبابية ذات الضوضاء...
-والألوان- من حول سوزان هذه الأيام.
هكذا أراها تصور المشهد، يعبر الفلتر الخاص بها ليخرج لنا بين أزرق السماء، أخضر الأشجار في الخلفية، وفنجان الشاي -أهو الإيرل جراي الإنجليزي العتيد ؟- ... والعصفور العابر الذي أتى ليلقي عليها روح الصورة، ومضى.
=-=
جئت لأقول الألوان هو أجمل ما في هذي اللوحة، هي روح اللوحة...
سبقني إلى قولي... W O R D S
تحية له، ولكِ -أكيد كما تعرفين- :)
=-=
تظلين أثيرة سوزان.
Orion
كلماتك، يا إيمان، أضاءت ألوان الشمع.. كما لو شموع من نور
* * *
بكل سرور ومحبة
لك يا محمود
وللطفل
..وللفراشة التي حلّقت بعيدًا
* * *
فعلاً، العصفور سهران
وقلقان
w o r d s وبيفكّر يا
..خايف
غنوته وفرحته يتسرقوا من جوّاه
من قلبه
ومن بين جناحاته
وبيشرب قهوه..
..يمكن ينسى : ) الخوف
* * *
العصفور، يا أورايون، قلب
رسمه البنّ في حضن الفنجان
وطار العصفور/القلب
..و
الحكاية أجمل من أن تكتب يا صديقي
ولذا، حاولت.. أن أرسمها
محبّتي لكم جميعًا
سوزان
جميله جدا تلك اللوحه
شكرًا، يا سارة، من الفنجان والعصفور والبحيرة
سوزان
إرسال تعليق