٢٥.١٢.٠٦
١٦.١٢.٠٦
٤.١٢.٠٦
٢٥.١١.٠٦
١٤.١١.٠٦
٧.١١.٠٦
الحبّ في ليلة باردة
ما الذي بوِسْعِ ملاكٍ
أن يفعلَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
كهذه؟
...
بإمكانِهِ
استخدامَ هالتِهِ
مدفأةً
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ
إلاَّ القليل
...
عيناهُ الصغيرتانِ
حبَّتا كستناء
(لكَ الأحلى، لي الدمعة)
...
جراحُهُ
سُكَّرٌ محروقٌ
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ
يلتحفونَ السماء
...
تحتَ المطرِ
ترتعشُ أحلامُهُمْ والعظام
...
يستطيعُ أيضًا
أن يخبطَ جناحيهِ
نورًا ونارًا
وكأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ
بعيدًا عن هذا الجحيمِ
أن يفعلَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
كهذه؟
...
بإمكانِهِ
استخدامَ هالتِهِ
مدفأةً
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ
إلاَّ القليل
...
عيناهُ الصغيرتانِ
حبَّتا كستناء
(لكَ الأحلى، لي الدمعة)
...
جراحُهُ
سُكَّرٌ محروقٌ
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ
يلتحفونَ السماء
...
تحتَ المطرِ
ترتعشُ أحلامُهُمْ والعظام
...
يستطيعُ أيضًا
أن يخبطَ جناحيهِ
نورًا ونارًا
وكأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ
بعيدًا عن هذا الجحيمِ
...
كلُّ جناحٍ عاشقٌ
كلُّ خبطةٍ قُبلةٌ
توحِّدُ وحدتينا
ناثرةً نجومها
ضحكات و حبَّات كستناء
لأصابعٍ تمتدُّ صوبَ عناقِنا
شموعًا
كلُّ جناحٍ عاشقٌ
كلُّ خبطةٍ قُبلةٌ
توحِّدُ وحدتينا
ناثرةً نجومها
ضحكات و حبَّات كستناء
لأصابعٍ تمتدُّ صوبَ عناقِنا
شموعًا
...
من مصباح كفيف
2002
٤.١١.٠٦
٣٠.١٠.٠٦
٢٤.١٠.٠٦
٢٠.١٠.٠٦
١٧.١٠.٠٦
٩.١٠.٠٦
٣.١٠.٠٦
١.١٠.٠٦
٢٤.٩.٠٦
١٨.٩.٠٦
١٤.٩.٠٦
٨.٩.٠٦
١.٩.٠٦
٢٧.٨.٠٦
٢٢.٨.٠٦
١٨.٨.٠٦
١٦.٨.٠٦
١٥.٨.٠٦
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)